أوضح وزير الكهرباء غسان الزامل أن البلاد تمتلك 11 محطة توليد، منها محطتا توليد مدمرتان وهما:
محطة زيزون، والمحطة الحرارية بحلب، وهناك محطة السويدية وهي خارج سيطرة الدولة السورية، إضافة إلى محطة التيم وهي محطة صغيرة جداً بالكاد تُنتج بضع عشرات من الميغا واط تذهب
لمدينة دير الزور وبالتالي أصبحنا عملياً أمام 7 محطات فقط هي: محطة بانياس، محرده، تشرين، والزارة، الناصرية، جندر، ومحطة
دير علي وهي لا تكفي، لأن محطتي بانياس ومحرده، تم بناؤهما قبل أكثر من 40 عاماً، وتعتبران أقدم محطتين لإنتاج الكهرباء وتعانيان من قِدَمٍ شديد في مختلف أجزائهما، في العنفات والمراجل والأنابيب أيضاً، بسبب وضعهما الفني الذي يزداد سوءاً عاماً بعد عام، وبسبب نقص الغاز فإنهما تُنتجان أقل من نصف الكمية المطلوبة، وكذلك تتسبب الأعطال بتوقفهما تماماً وبشكل متكرر.
وأرجع الزامل أسباب عدم صيانة المحطات للعقوبات الاقتصادية وقانون قيصر لأن هذه العقوبات تتسب في منع قطع الغيار اليابانية والألمانية والإيطالية (ميتسوبيشي، وسيمنس، إنسالدو) من
الوصول إلينا.
و بيّن وزير الكهرباء غسان الزامل أن إنتاج سورية من الكهرباء يبلغ يومياً 2700 ميغا واط ونحن نحتاج يومياً إلى أكثر 7000 ميغا واط، يتم تخصيص 1500 ميغا واط من الكهرباء للمنازل على امتداد كل سورية و1200 ميغا واط لباقي حياتنا، للمستشفيات ومضخات المياه والمنشآت الحيوية، والمؤسسات الحكومية والمواقع العسكرية والزراعة والمعامل، مشيراً إلى أن إنتاج الكهرباء في سورية يعتمد إما على الفيول أو على الغاز الخام القادم من حقول الغاز في أراضينا مباشرة إلى محطات التوليد، إضافة إلى أننا نحتاج يومياً لحوالي 20 مليون متر مكعب من الغاز الخام لكننا لا نملك سوى ما يزيد قليلاً على 9 ملايين متر مكعب يومياً.
الوطن أون لاين